عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 1 إلى 15 كانون الثاني/ ديسمبر

رصد عداد الجرائم الخاص بمنصة شريكة ولكن 9 جرائم بحق النساء والفتيات، إحداهنّ رضيعة. ووقعت هذه الجرائم المبنية على النوع الاجتماعي في البلدان الناطقة بالعربية منذ بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وحتى اليوم.

جريمة طعن امرأة حامل في فلسطين المحتلة

1 كانون الثاني/ ديسمبر

وثّق فيديو قصير من كاميرا عامة عملية قتل الشابة آية عيسوي أبو حجاج (24 عامًا)، بعدّة طعنات وجهها لها رجل أمام أطفالها.

ووقعت الجريمة في الشاع العام لمدينة اللد ضمن مناطق الداخل الفلسطيني، حيث اقترب القاتل من الشابة ووجّه لها 20 طعنة متفرقة في جسدها.

وتضاربت المعلومات حول ما اذا كان منفّذ الطعن هو مستوطن صهيوني، أم أحد رجال عائلة الضحية. بينما نشرت الشرطة الفلسطينية بيانًا أشارت فيه إلى إلقاء القبض على مشتبهين وباشرت التحقيق معهم.

جريمة مزدوجة في المغرب

1 كانون الثاني/ ديسمبر

وقعت جريمة قتل مزدوجة في مدينة الدار البيضاء، حيث أقدم رجل يبلغ من العمر 49 سنة على قتل والدته وزوجته.

وأشارت مصادر صحافية إلى أن معطيات الجريمة تشير إلى اعتداء جسدي بالغ باستخدام أدوات حادة أدت إلى الوفاة.

وقد حاول القاتل الفرار من المنزل عبر رمي نفسه من الشرفة عقب وصول الإسعاف والشرطة، إلّا أنه تم إلقاء القبض عليه وإحالته للتحقيق.

عداد تونس.. جريمتان خلال أيام

4 كانون الثاني/ ديسمبر

أقدم رجل على قتل ابنة زوجته الرضيعة، التي لم يتجاوز عمرها السنة الواحدة.

ووقعت الجريمة في مدينة بنزرت التونسية، حيث قام الرجل بضرب الطفلة حتى تهشّم رأسها وفارقت الحياة.

يذكر أن هذه الجريمة البشعة هي الجريمة رقم 23 بحق النساء والفتيات التونسيات منذ مطلع العام.

12 كانون الثاني ديسمبر

لم تمضِ أيام على إعلان صفحات نسوية على منصة انستاغرام أن حصيلة الجرائم القائمة على النوع الاجتماعي في تونس قد وصلت إلى 23 جريمة، حتى أقدم رجل على ارتكاب جريمة إضافية راحت ضحيتها امرأة في مدينة بنزرت.

وكان الرجل قد أقدم على خنق زوجته حتى الموت، وهي أم لثلاثة أطفال، حيث فارقت الحياة في منزلهما الكائن في حي منزل بو رقيبة.

في الأردن.. جريمة قتل امرأة على يد أخيها

7 كانون الثاني/ ديسمبر

اجتمع كلّ من زوج المغدورة وشقيقها على ممارسة الوصاية الأبوية، وتحريض بعضهما عليها. وانتهى الأمر بجريمة قتل ارتكبها الأخ بحق الضحية البالغة من العمر 29 عامًا وتقطن في العاصمة عمان.

وجاء في التفاصيل أن الزوج كان حاقدًا على الضحية بذريعة أنها “غادرت المنزل دون موافقته”، فعمد إلى تحريض شقيقها عليها.

وبعد توجيه الإهانات لها، ووصم سلوكها، اعتدى الأخ لفظيًا وجسديًا على الشابة، ثم دأب على إرسال رسائل تهديد لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ولأنها كانت تحاول حماية نفسها، لجأت المغدورة إلى منزل صديقتها للاختباء فيه هربًا من بطش زوجها وشقيقها.

حينها، طلب الأخ من شقيقته العودة إلى المنزل لكنها تحت تأثير الذعر فضّلت التصالح مع زوجها وإحضار أطفالها.

وبالفعل، حضر القاتل إلى منزل صديقتها بصحبة والدته وعند تحضير الطعام لحق بالمغدورة إلى المطبخ واستلّ سكينًا سدد لها فيها 26 طعنة في العنق والصدر والبطن والظهر. ثم خرج بعد ذلك صارخًا “لقد قتلتها وحافظت على شرفي”.

وأيّدت محكمة التمييز حكماً صدر عن محكمة الجنايات الكبرى، بوضع المتهم في الأشغال المؤقتة لـ 20 عاماً بجناية القتل العمد.

عداد مصر.. لا نهاية لذرائع جرائم قتل النساء

9 كانون الثاني/ ديسمبر

بذريعة سؤالها له عن سبب تأخره عن موعد العودة إلى المنزل، قتل المدعو أحمد ع.ع، زوجته روان محمد عبد السلام (22 عامًا). وذلك بتسديد طعنات عديدة في جسدها باستخدام سكين المطبخ.

وهزّت الجريمة المروعة التي شهدتها مدينة المحلة الكبرى الشارع المصري، خصوصًا أن الزوجة المغدورة دأبت على التعبير عن حبها لزوجها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد والد الضحية أن علاقة غرامية كانت تربطهما مذ كانا طلابين في الجامعة، وأنهما أنجبا طفلًا لم يتجاوز عمره الأشهر.

و قال والد القتيلة “عرفت من شقيق روان أنها سألته سؤال واحد.. انت تأخرت ليه؟ وكان فيه خلافات بينها وبين زوجها أحمد من أسبوع بسبب تكرار تأخير الزوج عن ميعاد عودته من العمل اللى اتعود عليه.

ويوم الوفاة حدثت بينهما مشادة فى محل عمله وبعدها أخدها زوجها هي والطفل إلى المنزل وأصر على إنه يسيب ابنه الرضيع عند والدته وأخدها وطلعوا البيت مع بعض ودار شجار بينهما وتطاول عليها بالضرب، وتطورت المشاجرة وبعدها أحضر سكينًا وطعنها في القلب، مما أدى إلى وفاتها في الحال”.

وأضاف “أنا معرفتش إن بنتي اتقتلت إلا لما اتصلوا عليا تاني يوم وقالوا لي تعال خد جثتها”.

جريمة في السعودية

10 كانون الثاني/ ديسمبر

فارقت سارة بنت محمد بنت فجعان العتيبي الحياة على يد زوجها مشعل بن مدعج بن غراهيد المغيبي العتيبي.

ووقعت الجريمة في مدينة الرياض حيث أقدم الزوج على ضرب الضحية ودفعها نحو الجدار ما أدى إلى وفاتها على الفور.

وأعلنت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ حكم الإعدام بحقه قصاصًا، بعد أن أثبتت التحقيقات مسؤوليته عن جريمة القتل.

مقتل سورية في النمسا على يد زوجها

14 كانون الثاني/ ديسمبر (تاريخ المحاكمة)

اعترف لاجئ سوري أمام محكمة نمساوية، بقتل زوجته عبر تسديد 19 طعنة لها مستخدمًا سكين المطبخ.

وكانت الضحية تبلغ من العمر 28 عامًا، أي تصغر الزوج القاتل بسبع سنوات.

من جانبها، أصدرت المحكمة قرارًا نهائيًا بسجن القاتل 20 عامًا، عقابًا على جريمته التي ارتكبها في شهر تموز من العام الجاري.

يذكر أن مجموع هذه الجرائم هو ما يصل إلى الإعلام، بينما نفقد الكثير من أخواتنا داخل المنازل وسط التعتيم وانعدام الحماية.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد