المخابرات الإيرانية تعتقل 5 نساء.. 3 مخرجات ومصوّرة وناشطة عمالية

أعربت وسائل إعلام غربية عن قلقها بشأن اعتقال المخابرات الإيرانية لـ4 نساء إيرانيات، من بينهن 3 مخرجات أفلام وثائقية ومصوّرة وناشطة عمالية، بشكلٍ تعسفيٍ في طهران، في 9 و10 أيار/مايو الجاري.

وكشفت لجنة المرأة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن اعتقال كل من مينا كيشافارز، فيروز خسروفاني، شيلان أسدي وريحانة ترفاتي. وأكدت إعادة اعتقال الناشطة العمالية أنيشا أسد الله.

تأتي هذه الممارسة التعسفية في سياق الاعتقالات المتكررة، التي تنفذها السلطات الإيرانية. في الوقت الذي ترتفع فيه الأصوات المحلية والدولية للمطالبة بوقف هذه الانتهاكات، واحترام حرية الرأي والتعبير والحريات الشخصية في المنطقة.

اعتقال 3 مخرجات فلام وثائقية ومصوّرة

وأوضحت اللجنة أنه “تم اعتقال فيروز خسروفاني، وهي مخرجة وصانعة أفلام وثائقية، في 9 أيار/ مايو، في طهران”. ولفتت إلى أنه “خلال مكالمة هاتفية مع عائلتها، أخبرتهن/م أنها محتجزة في سجن إيفين”.

 

فيروز خوسروفاني

وسبق أن اعتُقلت فيروز عام 2009 لوضعها الزهور على قبور ضحايا انتفاضة 2009 في مقبرة بهشت ​​زهرة في طهران، بحسب اللجنة، إلا أنه أُطلق سراحها بعد بضع ساعات.

كما أشارت اللجنة إلى أنه “في نفس اليوم، اعتقلت أجهزة المخابرات مينا كيشافارز، وهي مخرجة أفلام وثائقية”.

 

مينا كيشافارز

 

وأشارت إلى أنها “اقتيدت إلى مكانٍ مجهول بعد تفتيشٍ شاملٍ لمنزلها في طهران”.

كما أوضحت أن الفيلم الوثائقي الأخير لمينا كان بعنوان “فن العيش في خطر”، وهو حول ضحايا العنف المنزلي.

بينما اعتقلت المخابرات، في 9 أيار/ مايو 2022، المصورة ريحانة ترفاتي، واقتادتها إلى مكان مجهول.

 

ريحانة ترافاتي

وبحسب اللجنة، تم القبض على ريحانة عام 2014 على خلفية نشرها مع آخرين/أخريات للنسخة الإيرانية من أغنية Happy. وأُطلق سراحها بعد أسابيع قليلة.

كما قضت محكمة إيرانية بسجنها لمدة عام مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات.

وفي سياقٍ متصل، نقلت اللجنة عن “مصدر مطلع” أنه في 10 أيار/ مايو “9 عناصر أمنية داهموا منزل شيلان أسدي، وهي مخرجة كردية وصانعة أفلام وثائقية، وقاموا بتفتيش منزلها ثم اعتقالها”.

المخابرات الإيرانية داهمت منزل الناشطة العمالية أنيشا أسد الله واعتقلتها للمرة الثالثة

كما اعتقلت أجهزة المخابرات الناشطة العمالية أنيشا أسد الله، بعد مداهمة منزلها في طهران، في 9 مايو/أيار 2022.

أنيشا أسد الله

 

وكانت أنيشا من بين مجموعة من النشطاء/ الناشطات، وبينهن/م 15 امرأة، الذين/اللواتي اعتقلوا/ن بعد تعرضهم/ن للضرب في 1 أيار/مايو 2019، خلال تظاهرة يوم العمال العالمي.

وتم نقل البعض إلى مركز الاعتقال التابع لوزارة المخابرات في سجن إيفين. في حين نُقلت بعض النساء إلى سجن قرتشك (شهر الري) في ورامين.

وفي وقتٍ لاحق، تم توقيفها واعتقالها مرة أخرى في 18 حزيران /يونيو 2019، على يد 12 من رجال المخابرات في أحد شوارع طهران.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد