العداد الأسبوعي لقتل النساء والفتيات.. 8 جرائم خلال الأسبوع الأخير

6 منهنّ على قُتلن يد الأزواج!

رصد العدّاد الأسبوعي في “شريكة ولكن” 8 جرائم قتل بحق النساء والفتيات في الأسبوع الممتد بين 24 إلى 30 حزيران/ يونيو.

لقيت 6 نساء حتفهن على يد أزواجهن في دول عربية مختلفة، في حين قُتلت فتاة على يد “والدها” بذريعة “الشرف” في ليبيا.

ولم يُكشف حتى الآن عن خلفيات جريمة ثامنة راحت ضحيتها امرأة في الجزائر.

مقتل الأردنية لبنى منصور طعناً على يد زوجها في الإمارات

بعد أقل من 48 ساعة على وقوع جريمة راحت ضحيتها الأردنية إيمان إرشيد في جامعة العلوم التطبيقية على يد شاب كان يريد الزواج منها ورفضته، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر مقتل الشابة الأردنية لبنى منصور على يد زوجها في الإمارات، يوم 25 حزيران/يونيو 2022.

وأجهز القاتل على زوجته بـ15 طعنة قاتلة، بعد أن تقدمت ضده بدعوى طلاق، بحسب ما أكدت شقيقتها.

وبعد القبض على المجرم، اعترف أثناء التحقيق بقتل لبنى، وجرى تقييد قضية ضده وتحويلها إلى النيابة العامة.

وبعد شيوع الأنباء حول الجريمة، طالبت الناشطات/ون على منصات التواصل الاجتماعي، تحت وسم #لبنى_منصور بتغليظ العقوبات ووضع حد لجرائم قتل النساء.

مقتل الإعلامية المصرية شيماء جمال على يد زوجها نائب رئيس مجلس الدولة أيمن حجاج

بعد نحو 3 أسابيع على اختفائها، أعلنت مصادر إعلامية مصرية عن مقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها القاضي والمستشار ونائب رئيس مجلس الدولة أيمن حجاج.

وذكرت المصادر أن “النيابة العامة تلقت بلاغاً من عضو في إحدى الجهات القضائية بتغيّب زوجته، بعد اختفائها من أمام مجمع تجاري في منطقة أكتوبر من دون اتهامه أحداً بالتسبب في ذلك”.

وبعد التحقيق في قضية اختفاء المجني عليها، والاستماع إلى شهادة ذويها الذين/اللواتي أكدوا/ن اختفائها بعدما كانت برفقة زوجها، بيّنت التحقيقات عدم صحة بلاغه، بحسب المصادر الإعلامية نفسها.

إذ كشفت الشرطة، أنه في 26 حزيران/يونيو، شهد أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة بتورط الزوج في قتل شيماء بذريعة نشوب خلافات بينهما.

كما أكد مشاهدته لملابسات الجريمة وعلمه بمكان دفن جثمان الضحية.

واتضح أن القاتل “استدرج المجني عليها إلى المزرعة بحجة أنه يريد شراءها لها”، حيث “قتلها ضرباً على رأسها بعقب مسدس، ثم خنقها بإيشارب ودفنها بعد تشويه وجهها بماء النار في الفيلا الواقعة في منطقة المنصورية”، بحسب المصادر نفسها.

ووجدت الشرطة جثة الإعلامية المصرية غير متحللة وواضحة الملامح، مع ظهور آثار الضرب على رأسها والخنق على عنقها.

وكشفت مصادر أمنية مصرية أن “القاضي القاتل أخذ أسرته وذهب بها إلى فيلا يملكها في قرية سياحية في الساحل الشمالي في محافظة مرسى مطروح”.

وأضافت المصادر أنه “باستجواب أفراد أسرته، قالوا إنهم لم يكونوا/يكن يعلمن/ون بجريمته ولا بزواجه من شيماء إلا من وسائل الإعلام، وأنه أحضرهن/م إلى المكان قبل فضح أمر جريمته على وسائل الإعلام بيوم واحد”.

كما أعلنت الداخلية المصرية في 30 حزيران/يونيو، ضبط القاتل مختبئاً في السويس، من دون أن تكشف عن اسمه أو صفته في بيانها الرسمي.

وفي سياقٍ متصل، قررت النيابة العامة تجديد حبس شريك المتهم في الجريمة، الذي أبلغ عن مكان جثة المذيعة واعتبرته النيابة شريكاً للمتهم وقررت حبسه.

مقتل صفاء عبده السيد ذبحاً على يد زوجها ممدوح أبو النور

كشفت مصادر صحفية مصرية عن جريمة قتل راحت ضحيتها صفاء عبده السيد (38 عاماً) على يد زوجها ممدوح أبو النور (50 عاماً) في محافظة الدقهلية.

وقبضت قوات الأمن في مركز منيا النصر على الزوج الذي قتل صفاء ذبحاً في منطقة الدراكسة، بذريعة “نشوب خلافات أسرية”.

وأسفرت التحريات الأولية أن “الزوج القاتل يعمل عامل محارة، ذبح زوجته بسبب رفضه لرغبتها الذهاب لزيارة ابنها المسجون”.

مقتل امراة بـ100 طعنة على يد زوجها في القاهرة

وفي جريمةٍ ثالثة خلال أسبوعٍ واحدٍ في مصر، شهدت منطقة الأميرية جريمة قتل مأساوية. إذ قتل رجل زوجته بـ100 طعنة في أنحاء مختلفة من جسدها.

وأوضحت مصادر صحفية محلية، أن “القاتل، ويدعى صابر، استخدم مقصاً للتخلص من زوجته سهام، ثم هشّم رأسها بالشاكوش، بعد إصابته بعجز جزئي وعدم قدرة على الحركة بشكل طبيعي كما كان سابقاً، إثر سقوطه من الطابق الرابع”.

وكشفت المصادر نفسها أن القاتل “خبأ الجثة تحت السرير، وبهدوءٍ تام تحرّك إلى قسم شرطة الزاوية الحمراء وتقابل مع ضباط المباحث، واعترف أمامهم بأنه قتل زوجته”.

وحول خلفيات الجريمة البشعة، نقلت المصادر عن أقارب/قريبات الضحية أن “القاتل كان يخشى دائماً أن تخلعه بسبب عجزه”.

بينما بيّنت التحريات أن “القاتل أنهى حياة زوجته بعد 20 عاماً من الزواج، بسبب رفضها إعطائه 10 آلاف جنيه”، بحسب المصادر نفسها.

وعُثر على جثة سهام ملقاة على الأرض غارقةَ في دمائها أسفل سرير غرفة نومها.

وبعد نقلها إلى المشرحة، تم تحرير محضراً بالجريمة، وباشرت النيابة التحقيقات.

في اليمن.. قتل زوجته بسبب القات!

وفي اليمن، كشفت مصادر صحفية عن مقتل امرأة على يد زوجها في محافظة الضالع، بذريعة “عدم غسل القات”.

وقالت المصادر إنه “بعد أن تأخرت الزوجة في غسل أعواد القات، نشبت مشادات كلامية مع الزوج القاتل، تطوّرت إلى قتلها”.

وأوضحت أن القاتل “أطلق الرصاص الحي على زوجته، ففارقت الحياة، متأثرة بإصابتها”.

مقتل امرأة على يد زوجها في المغرب

شهدت مدينة مراكش المغربية، في 27 حزيران/ يونيو الماضي، جريمة قتل راحت ضحيتها امرأة على يد زوجها.

وفي التفاصيل، كشفت مصادر صحفية محلية، أن المعتدي “قتل زوجته طعناً بواسطة سكين كبير، بذريعة خلافٍ أسري، بعد اندلاع شجار بينهما حول أضحية العيد”.

وبعد نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح، فتحت القوات الأمنية تحقيقاً لكشف ملابسات الجريمة.

رجل يقتل ابنته في ليبيا

كشفت مصادر أمنية ليبية عن مقتل فتاة على يد “والدها”، في منطقة النواقية في مدينة بنغازي، بذريعة “الشرف”.

ولفتت المصادر إلى أن “مركز شرطة النواقية تلقى بلاغاً بالعثور على جثمان فتاة، مصابة بأعيرة نارية، وجرى نقلها إلى مستشفى الجلاء”.

وأشارت إلى أن “الجاني هو والد الضحية، الذي اعترف بإطلاقه النار عليها بواسطة سلاح ناري”.

في حين ادعى أنه “ارتكب جريمته بداعي الشرف”.

مقتل ممرضة وإصابة زميلتها طعناً في اعتداءٍ مسلّح في الجزائر

أفادت مصادر صحفية جزائرية، في 28 حزيران/ يونيو الماضي، أن “ممرضتان تعرضتا لاعتداءٍ مسلحٍ على يد شاب”، ما أسفر عن مقتل فاطمة الزهراء بن شيخة (32 عاماً) وإصابة صبرينة شامي (29 عاماً).

وكشفت المصادر أن القاتل اعتدى عليهما “باستعمال خنجر، بمحاذاة مقبرة بني مسوس في العاصمة، وتوفيت فاطمة متأثرة بطعنة على مستوى الرقبة”.

ونقلت المصادر عن شهود عيان أن “أحد الجيران سمع صراخاً، فنزل مسرعاً، وشاهد الممرضة صبرينة غارقةً في الدماء متأثرة بجروح، فنقلها إلى المستشفى”.

وأضاف الشاهد أن “شقيقته نادته وأخبرته عن وجود فتاةٍ أخرى معتدى عليها بالسكين، فأسرع إليها ابن عمها ونقلها إلى المستشفى قبل لفظ أنفاسها الأخيرة على يديه”، بحسب المصدر نفسه.

وأفادت المصادر أن “كاميرا مراقبة لمحل بيع مواد غذائية التقطت صورة القاتل وهو يلوذ بالفرار، ويردد كلمة تستاهلوا”.

وتوقّعت أن “الجريمة ليست قضية سرقة، خصوصاً بعد تصريح والدتها بأن المعتدي قتل ابنتها ولم يسرق ممتلكاتها”. في حين نقلت عن أحد التقنيين في المستشفى أن “طعنة فاطمة الزهراء كانت قاتلة، ما يثبت أن الجريمة مع سبق الإصرار والترصد وليست بغرض سرقة أي أغراض”.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد