العدالة لروح الطفلة دلال أندوري

عنّفها زوج والدتها محمود كيالي حتى الموت

شيّعت طرابلس، شمال لبنان، في 25 تموز/ يوليو الجاري، الطفلة دلال أندوري التي قضت قتلاً على يد زوج والدتها المدعو محمود كيالي (ملقب بمحمود ظريفة).

وتوفيت الطفلة، البالغة من العمر 6 أعوام، تحت التعذيب المبرح من دون أدنى رحمة، في 22 تموز/ يوليو الجاري.

وفي اتصال أجرته منصة “شريكة ولكن” مع والد الضحية يحيى أندوري، أكد أن “تقرير الطبيب الشرعي كشف تعرّض دلال لضربٍ على الرأس، وكسورٍ وحروقٍ في جسدها”.

ونفى ما يتم تداوله من أخبار عن قيام المجرم بالاعتداء الجنسي على دلال.

وأشار الوالد المفجوع إلى أن التحقيق كشف “اعتداء المجرم بالضرب على دلال وشقيقها ووالدتهما”، لافتاً إلى أنه “تبين أن تعذيب طفليه بدأ منذ أسبوعين”.

وإذ كرر الوالد عبارة “بدي حق بنتي”، طالب بـ”إنزال أشد العقوبات بحق القاتل”. وأضاف: “لن نقبل بغير الإعدام”.

وألقت القوى الأمنية القبض على القاتل، الذي أقر بجريمته. كما اعترف بأنه وضع الجثة في حقيبة، ودفنها في أحد بساتين مخيم البداوي.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد