القبض على صانعة المحتوى تالا صفوان بتهمة “المساس بالآداب العامة” في السعودية.. فهل تُسجن؟

ألقت السلطات السعودية القبض على صانعة المحتوى المصرية تالا صفوان، بتهمة ما أسمته “نشر محتوى يتضمن إيحاءات جنسية“.

وأعلن الأمن العام السعودي، في بيانٍ عبر تويتر، أن “شرطة منطقة الرياض ألقت القبض على مقيمة ظهرت في بث تتحدث مع أخرى بمضامين وإيحاءات جنسية من شأنها المساس بالآداب العامة”.

وأشار البيان إلى أنه “تم توقيف المواطنة المصرية، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقها وإحالتها إلى النيابة العامة السعودية”.

حملة إلكترونية ضد تالا صفوان

أثارت تالا صفوان التي يتابعها على تيك توك خمسة ملايين شخص ونحو 800 ألف متابع على يوتيوب، غضباً على مواقع التواصل الاجتماعي. وسط مزاعم بأن مقطع فيديو ظهرت فيه مؤخراً، تتحدث مع صديقة سعودية، يحتوي على “إيحاءات جنسية وترويج للمثلية الجنسية”.

في هذا السياق، دشن سعوديون حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي ضد تالا، تحت هاشتاغ “تالا تسيئ إلى المجتمع”.

في حين نفت صفوان التهم الموجهة إليها، مؤكدةً “إساءة فهم المقطع المجتزأ من سياقه”، على حد قولها.

ما هي العقوبة المتوقعة؟

وعن العقوبة المتوقعة، ذكرت مصادر إعلامية سعودية أنها قد تتعرض للسجن والغرامة.

في حين توقع المراقبون صدور  قرارٍ بـ”إغلاق حسابات تالا صفوان على مواقع التواصل الاجتماعي، وترحيلها من المملكة”.

إذ يجوز للقضاء، بحسب المادة 8 من نظام مكافحة الجرائم الإلكترونية في السعودية، الحكم بإغلاق حسابات مواقع التواصل بشكلٍ مؤقتٍ أو نهائي.

وأفاد قانونيون سعوديون، في وقتٍ سابقٍ لصحيفة “عكاظ” السعودية، أن “عقوبة الإيحاءات الجنسية أو التحرشات اللفظية أو الحركية على تطبيقات التواصل الاجتماعي، يعاقب عليها القانون بعقوبةٍ صارمةٍ تصل للسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات أو بغرامة 3 ملايين ريال”.

كما يمكن أن “يُعاقب المتهم بالسجن والغرامة معاً، مع إمكانية نشر ملخص الحكم في الصحف المحلية”.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد