تأجيل النظر بالطعن بإعدام قاتل نيّرة أشرف
أرجأت محكمة النقض المصرية أولى جلسات النظر بالطعن المقدم من قاتل نيّرة أشرف، محمد عادل، إلى 9 شباط/ فبراير المقبل.
وأكدت المحكمة، في تقريرها الاستشاري، موافقة حكم الإعدام الصادر عن محكمة الجنايات لصحيح القانون، وعدم سداد أوجه الطعن المقدّمة من دفاع المتهم.
وأرجعت أسباب التأجيل إلى عطلةٍ رسمية مقررة بمناسبة ذكرى ثورة 25 كانون الثاني/يناير وعيد الشرطة في مصر.
وقضت محكمة الجنايات، في 6 تموز/ يوليو 2022، بالإعدام شنقاً للقاتل محمد عادل. بعد أخذ الرأي الشرعي من مفتي الجمهورية في إعدامه، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.
ويحق لمحكمة النقض أن تحكم برفض الطعن، وتأييد الحكم الصادر عن الجنايات بإعدام القاتل.
كما يمكنها في المقابل، تصحيح الحكم إذا كان الطعن مقبولاً، ومبنياً على مخالفة القانون، أو الخطأ في تطبيقه أو تأويله.
وقد ينتج عن تصحيح الحكم تخفيض العقوبة الصادرة بحق القاتل، أو الحكم ببطلان الحكم، ونظر موضوع القضية من جديد أمامها.
قتل نيّرة أشرف عن سابق ترصّد
في 20 حزيران/يونيو 2022، هزت جريمة قتل نيّرة أشرف الشارع المصري، بعد أن طعنها زميلها محمد عادل، أمام جامعة المنصورة على مرأى الناس، في محافظة الدقهلية، شمال القاهرة.
واعترف القاتل بارتكابه الجريمة أمام محكمة الجنايات، فأقرّ بأنه خطط لقتل نيّرة عن سابق تصور وتصميم بعد فسخها ارتباطهما.
وقال القاتل: “خططت لقتلها، واشتريت سكيناً خصيصاً لهذا الغرض، بعدما تطاولت علي وحظرتني من كل حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأظهرت التحقيقات أنه استقصى عن مواعيد أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي في الجامعة. فعلِم بموعد الحافلة التي تستقلّها وركب معها مخبئاً سكيناً.
كما تتبعها حتى وصلت أمام الجامعة، حيث انهال عليها بعدة طعنات في ظهرها إلى أن سقطت أرضاً.
ثم قام بنحر عنقها قاصداً إزهاق روحها، على الرغم من محاولات البعض إبعاده عنها.