3 صحافيات جدد وراء قضبان النظام الإيراني

توقيف مليكة هاشمي وسعیدة شفيعي ومهرنوش زارعي على خلفية الاحتجاجات

أفادت جمعية الصحافيين/ات في إيران عن توقيف الصحافيات مليكة هاشمي وسعیدة شفيعي ومهرنوش زارعي. ضمن سلسلة الاعتقالات التي تطالهم/ن على خلفية عملهن/م الصحفي.

ويستمر قمع النظام الإيراني لحرية الرأي والتعبير.

إذ أشارت الجمعية إلى “اعتقال 3 صحافيات/ين على الأقل خلال الساعات الـ48 الماضية”.

وأوضحت أن الصحافيات الـ3 الموقوفات “يعملن لصالح مؤسسات محلية، واعتقلن على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ وفاة مهسا أميني”.

ولم يتطرّق البيان، الصادر بتاريخ 23 كانون الثاني/يناير الجاري، إلى أي تفاصيل إضافية.

وتعمل سعيدة شفيعي، وهي روائية وصحافية مستقلة، لصالح وكالات أنباء محسوبة على التيار الإصلاحي. في حين تعمل مليكة هاشمي لصالح وكالة “شهر”.

نقل الصحافيات الـ3 إلى سجن إوين

اعتقال 79 صحافياً/ة منذ بدء الاحتجاجات

من ناحيتها، أفادت صحيفة “اعتماد” أن “الصحافيات الـ3 نقلن إلى سجن إوين بطهران”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “السلطات الإيرانية أوقفت 79 صحافياً/ة منذ بدء الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات، في 16 أيلول/سبتمبر 2022″.

كما تم “توقيف الآلاف على هامش التحركات التي يدعي المسؤولون أن جزءاً كبيراً منها هو أعمال شغب، يقف خلفها أعداء الجمهورية الإسلامية”، بحسب الصحيفة.

ونشرت وسائل إعلام محلية، أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2022، رسالة موقعة من أكثر من 300 صحافي/ة ومصوّر/ة صحافي/ة، انتقدوا/ن فيها السلطات بسبب “توقيف زملائنا/زميلاتنا وحرمانهم/ن من حقوقهم/ن بعد توقيفهم/ن”.

وما تزال الاحتجاجات التي اندلعت مستمرة، إثر مقتل مهسا أميني (22 عاماً)، بعد 3 أيام من اعتقالها على يد ما يعرف بـ”شرطة الأخلاق” في طهران، بذريعة “عدم التزامها بالزي الإسلامي”.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد