عداد الأسبوع من 15 إلى 21 حزيران/ يوليو

رصد عداد جرائم قتل النساء والفتيات الخاص بمنصة “شريكة ولكن” 6 جرائم في البلدان الناطقة بالعربية، خلال الأسبوع الممتد بين 15 و 21 تموز/يوليو.

قتل رجل زوجته باستخدام سلاح أبيض في منزلهما الكائن في محافظة سوهاج.

وتلقى مركز شرطة سوهاج إخطارًا حول قيام الرجل بقتل زوجته، وتسليم نفسه إليهم.

بالانتقال إلى موقع الجريمة، تبيّن وجود جثة “آمال.ع” البالغة من العمر 29 عامًا، غارقة في دمائها داخل غرفة نومها.

مقتل امرأة على يد زوجها في ولاية نابل، منزل تميم بذريعة “الخلافات العائلية” حسب ما ذكرت ناشطات تونسيات.

مقتل امراة على يد زوج شقيقتها، حيث تعمّد قتلها دهسًا بسيارته في ولاية سوسة.

وذكرت ناشطات نسويات أن هذه الجريمة هي رقم 22 من جرائم قتل النساء والفتيات في تونس منذ مطلع العام الحالي.

أقدم رجل على طعن زوجته حتى الموت بعد أن استدرجها إلى حقل زراعي متطرف عن المدينة.

وفي التفاصيل ذكر موقع “موزاييك” أنه تم إلقاء القبض على الرجل خلال محاولته الهرب بطريقة غير شرعية إلى إيطاليا.

وقد تم الادعاء عليه بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصّد، كما ذكر الموقع أن المقتولة هي أم لطفلتين، وتبلغ من العمر ثلاثين عامًا.

أقدم عدد من أفراد أسرة ميثاق العردي 27 عامًا، بينهم جدّها وعمها على تقييدها وتعذيبها أمام طفليها قبل إطلاق الرصاص على رأسها.

وقالت مصادر محلية، أن الضحية مطلّقة، لديها ولدان أصغرهما عمره 3 سنوات، وليس لها أب ولا أم ولا شقيقات/أشقاء.

كما تضاربت الأنباء حول ذريعة تنفيذ الجريمة بين ما يسمى بالـ “الشرف” وبين أن ميثاق ورثت ثروة كبيرة، وأن الجريمة وقعت بذريعة الاستيلاء على المال.

وأضافت، أن جثة الامرأة نقلت إلى ثلاجة إحدى المستشفيات بعد فرار المجرمين، وسط صمت وتواطؤ من قبل أهالي الحي والجهات المسؤولة عن ردع الجريمة.

وقد انطلقت تحرّكات حقوقية للتظاهر أمام المجمع الحكومي، ونيابة المعافر في تعز للمطالبة بالقبض على قتلة ميثاق وإحقاق العدالة.

20 تموز/ يوليو

ارتكب مسلح يدعى “عبد الناصر” وهو رجل تابع لميليشا “الانتقالي جريمة قتل قائمة على النوع الاجتماعي بحق شقيقته، كما أصاب ابنتها إصابة بالغة.

وجاء في تفاصيل الخبر أنه أطلق النار على اثنين من أقاربه لمنعهما من إسعاف شقيقته، ما أدى إلى نزفها حتى الموت.

بينما تمكّنوا من إسعاف ابنتها، بعد هربه إلى جهة مجهولة في ظل تفلّت أمني وانتشار للسلاح تعاني منه محافظة شبوة جنوبي اليمن.