في مصر.. تطورات بشأن حادثة “فتاتي الأسانسير” تكشف تورط الأب بعملية الخطف

كشف تقرير الطب الشرعي تفاصيل جديدة فيما يخصّ الواقعة المعروفة باسم “فتاتي الأسانسير”، التي أثارت ضجة في الشارع المصري. وذلك بعد وقوعها نهاية العام الماضي.

مواد مرخية للعضلات في دم الفتاتين، والأب هو المتهم الأول

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 13 كانون الأول/ ديسمبر، مقطع مصوّر يظهر محاولة رجلين اختطاف فتاتين داخل مصعد.

وأظهر المقطع نجاح إحدى الفتاتين بالفرار، بعد تدخّل بعض سكان المبنى، بينما اختطفت الأخرى.

وبعد التحقيق في الجريمة، أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانًا لإيضاح ملابسات الجريمة جاء فيه ” تبين بالفحص أن والدة الفتاتين تقدّمت ببلاغ للقسم يتضمن قيام طليقها -محاسب بإحدى الدول- وبصحبته آخران بأخذ إحدى طفلتيهما دون رغبتها”.

وأثبتت التحريات استعانة والد الطفلتين بشخصين لارتكاب الجريمة، ومغادرته البلاد بتاريخ الواقعة نفسه. مصطحبًا ابنته عبر ميناء القاهرة الجوي لإحدى الدول.

وعقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط الشخصين، أحدهما الظاهر بمقطع الفيديو رفقة والد الطفلتين. والثاني سائق السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وبمناقشتهما أقرا بارتكاب الواقعة بالاتفاق مع والد الطفلتين مقابل مبلغ مالي.

وفي تقرير مصوّر نشرته قنوات مصرية، ظهرت هبة حسن، والدة الطفلتين قائلة “بنتي اللي مع طليقي كلمتني وكانت بتعيط يوم الخميس الصبح، بعد ما خطفها وسافر”. مؤكدة أن طليقها حاول خطف ابنتيها 4 مرات خلال عامين.

وكشفت أنها عثرت على ابنتها الصغرى (جنى 11 عامًا)، مخدّرة ومرمية في الشارع حين عودتها من عملها، بينما كانت الكبرى (حنين 14 عامًا) مفقودة.

ودعم تقرير الطبيب الشرعي شهادة الأم، إذ أثبت وجود مادة “ميفنيسين” داخل عينة التحليل من دم الفتاة. وهي مادة مخدّرة تعمل على إرخاء العضلات وتعطيل الحركة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد