احتجاجات وتحركات تضامنية مع غزة أثناء فعاليات الأوسكار

رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي أعلنت عنها شرطة لوس أنجليس، قبيل حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام، والتي تضمنت اجراءات قمعية لمنع أي مظاهر احتجاجية مناهضة للحرب الاستعمارية على غزة، إلّا أن الحفل شهد حضوراً قوياً للتضامن مع غزة ورفض الحرب، من خلال تنظيم احتجاجات واسعة أمام مسرح دولبي.

كما استخدام الحضور من المشاهير/لت حركات تضامن رمزية مثل “الدبابيس” الصغيرة الحمراء على الصدور، التي توصل رسائل مفادها وقف إطلاق النار ووقف الحرب على

 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by FEMALE (@femalecomms)

غزة.

 

احتجاجات تذكر بأن الفن سياسي

عرف حفل توزيع جوائز الأوسكار لهذا العام احتجاجات قوية رافضة للحرب الاستعمارية على غزة. حيث احتشد عشرات متظاهرين/ات خارج مقر الحفل.

وفي مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي رفع المحتجون/ات الأعلام الفلسطينية وهتفوا بشعارات تدعوا لوقف الحرب من قبيل “وقف إطلاق النار الآن”.

وشدد المتظاهرين/ات على سياسية الفن، ومسؤولية الفنانين/ات والمشاهير/ات في التعبير عن القضايا العامة.

فمنذ بدء توافد النجوم للسير على السجادة الحمراء، عبر مئات المحتجين/ات المناصرين/ات للقضية الفلسطينية عن غضبهن/م من تغاضي نجوم هوليوود عن الحرب في غزة، حيث كرّروا هتافات وقف إطلاق النار ورفعوا لافتات تقول “في أثناء مشاهدتكم، تتساقط القنابل”.

ورغم الاجراءات الأمنية المشددة التي وضعتها القوات الأمنية في لوس أنجليس والتي كانت تهدف بالأساس إلى قمع الاحتجاجات المساندة لغزة.

فقد نظم المحتجون/ات مسيرة احتجاجية بالقرب من المسرح في شارع هوليوود، بعنوان “لا جوائز أثناء الإبادة الجماعية”.

وقال المحتجون/ات في بيانات نشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن “صناعة الترفيه لن تصرف انتباهنا، سنواصل الدعوة إلى وقف إطلاق النار وتحرير الفلسطينيين/ات، يجب وقف إطلاق النار الآن!”.

حركات تضامن رمزية داخل الحفل

عبر العديد من النجوم/ات في حفل توزيع الجوائز الأهم في مجال السينما عن رفضهن/م للعدوان الصهيوني على غزة، ودعوا من خلال حركات تضامنية تمثلت في تعليق دبابيس حمراء على ملابسهن/ن إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وكان من بين من استخدموا هذه الحركة التضامنية الممثل الأميركي رامي يوسف الذي كان من أوائل ضيوف الحفل الذين وصلوا إلى السجادة الحمراء، ثم مارك رافالو، والمغنية بيلي إيليتش، والممثلات أميركا فيريرا وفينياس أوكونيل، وسوان أرلو وميلر ماتشادو غارنر، بالإضافة إلى فريق الفيلم التونسي “بنات ألفة” وهن/م كوثر بن هنية ونديم شيخورة وهند صبري. بإلإضافة لعدة نجوم آخرين.

ورغم موجات الانتقاد التي اعتبرت أن هذه الحركات الرمزية غير كافية بل وأن الدبابيس الحمراء ليست واضحة للجميع والأحسن لو كانت تحمل العلم الفلسطيني. إلا أن هذا التضامن عرف تناولاً إعلامياً ضخماً سلط الأضواء مجدداً على المذبحة الاستعمارية المستمرة ضد غزة.

كما أنه ذكر بأن الفن لن يبقى معزولاً عن ما يقع في العالم من حروب ومآسي وأن هناك مسؤولية على كل شخص بغض النظر عن مجال عمله أو نشاطه في التضامن والتحرك لأجل وقف الحرب.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد