نساء يناضلنّ ضد قوانين الحضانة المجحفة في المحاكم الدينية في لبنان

آلاف النساء تحرمهنّ قوانين المحاكم الدينية في لبنان من أطفالهنّ، في معاناة “منظّمة” قد تنجح أحياناً بشق طريقها إلى الإعلام والمجتمع المدني ليسلّط الضوء عليها فيما تُقْفَل الأبواب على قضايا كثيرة غيرها.

موقع “شريكة ولكن”، وضمن “حوارات تمت للواقع بكثير من الصلة“، في الحلقة الرابعة يسلّط الضوء على قضية الحضانة، ويذكّر بقضايا نساء تصدّرت أسماءهنّ وسائل الإعلام وتحولنّ إلى رموز نضال، ضد قوانين الأحوال الشخصية التمييزية في لبنان.

 

 

حتى تاريخ السادس من أكتوبر، تاريخ وفاة الناشطة النسوية #نادين_جوني بقيت نادين تناضل بشراسة لاستعادة حقها بحضانة ابنها كرم، الذي انتُزِع منها بحكم قضائي صادر عن المحكمة الجعفرية، حيث نجحت بتحويل معاناتها إلى نضال وأعطت قوّة دفعٍ كبيرة لنساء أخريات، وتحولت إلى رمز من رموز الدفاع عن حق الأمهات بالحضانة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حُكِمَ على الأم #ريتا_شقير بالحبس الإكراهي لمدة 3 أشهر “بجرم التمنع عن تسليم إبنها آدم بعد رفضه مفارقتها والذهاب إلى والده”!

وبعد ضغط المجتمع المدني نجحت بانتزاع خمسة أيام برفقة ابنها، وبناء عليه تقرر وقف تنفيذ قرار الحبس الصادر بحقها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سجّلت الأم #دوللي_الخباز الأستاذة الجامعية باعتصامها أمام الصرح البطريركي في بكركي، اعتراضاً غير مسبوق على قرار المحكمة الروحية بنزع #حضانة ولدَيْها منها لصالح الوالد، بذريعة عدم قدرتها على تربية طفليها لأسبابٍ نفسيّة!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سُجنت الأم #فاطمة_حمزة فقط لأنّها رفضت أن تخضع لقرار المحكمة الجعفرية بانتزاع حقها في #الأمومة، وتسليم ابنها (3 سنوات) لوالده الذي رغم أنَّه لم يُطلقّها استطاع استصدار حكم من المحكمة بإسقاط نفقة ابنها وإسقاط حقها في الحضانة، كما لم تحكم لها المحكمة بحقها في السكن الشرعي المستقلّ بعد أن طردها زوجها من منزلها بناء على رغبة والدته.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بالرغم من أن طفل #ميساء_منصور (9 سنوات) لم يبلغ بعد سن الحضانة (12 عاما) الذي تضعه المحكمة الشرعية السنية سقفاً لانتقالها الى الوالد، أصدرت الأخيرة حكما تم تنفيذه في أوّل يوم من العيد بالقوة عن طريق استقدام رجال أمن خلعوا باب منزل ميساء بطريقة لا تخلو من العنف ليصلوا إلى غرفة النوم حيث كان الولد موجوداً مع أمه، لتسليمه من أجل العيش  في كنف أبيه المتزوج!

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد