دراما رمضان تحت مجهر نسوي.. هل ينجح مسلسل “ع أمل” في التغيير؟

تحت مجهرٍ نسوي، وفي سباقٍ رمضاني بين شركات الإنتاج، يتزايد اهتمامنا حول مدى طرح القضايا “النسوية” في الدراما الرمضانية، خصوصًا في ظل تحديات تواجهها النساء والفتيات في مجتمعاتنا وارتفاع معدلات العنف ضدهن.

بعض صانعات/صناع الدراما ملتزمات/ين بإظهار النساء بأدوارٍ وقوالب تقليدية ونمطية. هذا العام، استطاع عددٌ قليلٌ من المسلسلات تجاوز أزمة النصوص التقليدية والنمطية في ساحة السباق الرمضاني.

بينما نلاحظ هيمنة الرجال على طاقم غالبية المسلسلات الرمضانية، يبرز مسلسل “ع أمل” للكاتبة ندين جابر. في لبنان والمنطقة الناطقة بالعربية، حقق العمل نسب مشاهدة عالية. يتناول المسلسل مجموعة متنوعة من قضايا العنف والتمييز ضد النساء والفتيات، والتي في الواقع كثيرًا ما يتغاضى بعضنا عن الاعتراف بها.

في إطارٍ دراميٍّ شيق، تتداخل مشاعر التضامن، الإثارة، والغضب، لاستكشاف تفاصيل الأحداث مع كل حلقة جديدة. ولكن هل فعلًا نجح “ع أمل” في بناء خطابٍ نسوي عادل؟ هذا طبعًا مع محاولة لتحييد نقد غناء “إليسا” لشارة المسلسل. الفنانة التي لم تتردد في إظهار تطبيعها مع المغتصب “سعد لمجرد”، إلى جانب خطاب الكراهية السياسي الذي تستعمله ضد اللاجئات/ين. 

هذا النوع من العنف الأبوي يفرض علينا قيودًا وأغلالًا، لتصبح أي محاولةٍ “للحلم” تعادل موتنا.

مجهر نسوي.. الكويت وسوريا

“زوجة واحدة لا تكفي” في الكويت و”أولاد بديعة” و”مال القبان” في سوريا

أمام مسلسل “ع أمل” في الدراما اللبنانية، أثار مسلسل “زوجة واحدة لا تكفي” للكاتبة هبة مشاري حمادة، جدلًا واسعً.

إذ استدعت وزارة الإعلام الكويتية بطلات/أبطال المسلسل للمثول أمام النيابة العامة، لاتهامهن/م بالإساءة للمجتمع الكويتي.

يفتح ذلك مجالًا واسعًا للنقاش، حول مدى ترابط الأنظمة السياسية والرقابية في الأعمال الدرامية. ويرجع هذا إلى أن طرح القضايا النسوية/النسائية يتم اعتباره تحديًا مباشرًا لسطوة الأنظمة السائدة. 

وفي الحديث عن ارتباط النظام السياسي بالإبداع، لا بد من التطرق إلى الدراما السورية كنقطة مهمة. فقد تمحورت مسلسلات “أولاد بديعة” و”مال القبان”، كتابة علي وجيه ويامن حجلي، حول قضايا اجتماعية بارزة، في المجتمع السوري.

على الرغم من تجرؤها في استعراض بعض القضايا السياسية، مثل الاعتقالات والإخفاء القسري في السجون السورية، إلا أنها لم تنخرط تمامًا في انتقاد النظام. بل تبنت سردياته الرسمية إلى حد تلميع صورته، وغسل يديه من الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوري.

ولعل أكثر ما يثير الجدل في مسلسل “أولاد بديعة”، هو اغتصاب بديعة من قبل “عارف”. حيث تم تناولها بشكلٍ عابر، وكأن النص يبرئ المغتصب لمجرّد اهتمامه بضحيته. وعليه، كان لا بد من طرح إشكالية أخرى حول سبب تسمية العمل باسم “أولاد بديعة”.

إذ يُعزى في بعض المجتمعات نسب الأطفال/ الطفلات إلى الأمهات فقط في حال كانت ولادتهن/م نتيجة علاقات جنسية خارج إطار الزواج. لسنا بصدد التشكيك في النوايا، ولكن الغياب الملحوظ لمعالجة القضايا الاجتماعية والسياسية، يطرح إشكالية هامة. وهي مدى التعمق في القضايا “النسوية” ومحاكمة المعتدين والاعتراف بجرائمهم، في ظل سيادة الأنظمة السياسية القمعية البطريركية.

“ع أمل”… قضايا نسوية متشعبة

بشكلٍ عام، يستعرض مسلسل “ع أمل” مجموعة من المواضيع الواقعية الشائكة تحت مظلة العنف الأسري ضد النساء والفتيات. فتُظهر حلقاته منذ البداية أوجه التمييز بين الهويات الاجتماعية، والذي يمتد منذ الولادة وحتى الوفاة. ويسلط الضوء على ترابط كل أشكال التمييز مع العنف متعدد الأوجه.

وعليه، يستحق مشهدي “الولادة” في بداية المسلسل، و”الموت” في الحلقة ٢٦، الإشادة بتكاملهما. في المشهد الأول، تم تصوير ولادتنا وسط زحمة الرجال وسطوتهم، ليتبعه مشهد موتنا بشكلٍ أكثر واقعيةً. فتشييع “رجاء”، والدة “يسار”، على أكتاف الرجال، يجسد بشكلٍ واقعي سطوة الذكورية التي تلاحقنا حتى مماتنا. تلك الأيادي التي تمسك بنعوشنا، هي نفسها التي أغدقتنا بالدماء والخوف والموت.

بحبكات فنية متقنة، يستعرض مسلسل “ع أمل” حيوات نساء من بيئات مختلفة وشخصيات متعددة. حيث تحمل كل واحدة منهن العديد من الأسرار والغموض. ومع تقدم الأحداث وتطور الشخصيات، تنكشف الرموز تدريجيًا، مما يثير تفاعلنا مع قصصهن ويولد مشاعر متنوعة من الحزن والغضب والتضامن. ورغم التنوع الكبير بين الشخصيات، إلا أن قصصهن تتلاحم معًا من خلال خيوط مخفية، في ظل تصاعد العنف والتمييز ضدهن.

لو نظرنا للأمر بعينٍ موضوعية، لرأينا كيف يتم استهداف النسويات فقط لتعبيرهن عن آرائهن وتصديهن للعنف والقمع.

هل تتلاحم الرمزيات؟

عبر قصة كل واحدة منهن، يتناول المسلسل قضايا تمتّ للواقع بصلة وثيقة، لتجسد التمييز والعنف، حتى في أدق تفاصيل الحياة اليومية.

وكان من البارز تسليط الضوء على قضية “جريمة الشرف”، والتي تتخذ ذريعة ذكورية لقتل النساء والفتيات والإفلات من العقاب. هذا النوع من العنف الأبوي يفرض علينا قيودًا وأغلالًا، لتصبح أي محاولةٍ “للحلم” تعادل موتنا.

هذا ما نلاحظه في قصص وحيوات نساء “بيت حلم” اللواتي سلب منهن حقهن في اتخاذ أي قرار متعلق بحيواتهن. ولكن أكثر ما يلفت الانتباه، هو أن لكل امرأة منهن طريقتها الخاصة بالتمرد ومواجهة التمييز. ربما يكون الربط هنا محض صدفةٍ، وربما تعمدت الكاتبة إظهاره، لحكمةٍ قد نلمسها في الختام.

يظهر التباين الثقافي والاجتماعي بين “بيروت” و”كفر حلم” من خلال الشخصيات وأساليبهن/م في طرق العيش، اللباس، وحتى الحديث. وتظهر هذه الفروقات بوضوح عندما تختار “ريّا”، التنقل بين قريتها وبيروت. إذ يختلف أسلوبها في اللباس، ليبرز المشهد بوضوح فكرة الحياة المزدوجة التي تضطر النساء أحيانًا لعيشها. حيث يتقاطع الصراع بين القيود الاجتماعية وبين أحلامهن وقراراتهن الشخصية.

وإن لم تكن نية الكاتبة أن تجعل ارتداء الحجاب معيارًا للتحرر، والذي قد يظهر جليًا من محاولة تجنب تصوير بلدة “كفر حلم” في إطار واحد. ولكن هناك تهليل من الرجال لقتل “سهاد” و”رهف”، في حين تظهر حالات استثنائية واضحة بخطابها الداعم للنساء. هذا الأمر يقتضي علينا، ومن منظور نسوي، التأكيد أن اللباس لم يكن يومًا مؤشرًا على “حداثة وتقدم” امرأة أو تفوقها على الأخريات. كما يضعنا أمام حقيقة أن معركتنا هي معركة حريات تتضمن حق النساء في اتخاذ قراراتهن المتعلقة بأجسادهن.

شخصيات تحت مجهر النقد.. تفاوت في “السطوة الذكوريّة”

تجعلنا شخصية “يسار” نتضامن مع ألمها وقضيتها منذ شارة بدء المسلسل. يظهر فيها بشكلٍ مستفز ثلاث رجال يرمونها فيما بينهم ويحركونها كدميةٍ، على مرأى من الجميع. فهذه الشخصية التي تدور الأحداث حولها، عاشت صراعات وتحديات طويلة، وصدمات متتالية مع والدها، زوجها السابق، وأخيها “سيف”، والذين يمثلون الثقافة الذكورية السائدة.

فأخاها “سيف”، هو نموذج الرجل السلطوي وحارس “شرف العائلة”، المجاهر بقتل أخواته بدمٍ بارد، والمتباهي بـ”مناديل الشرف”.

تطرح الكاتبة نادين جابر من خلال هذه الشخصية، غير مبالغ في تصويرها، قضايا عديدة. من هذه القضايا تعدد الزوجات، التحكم بقرار الإنجاب، إفلات قتلة النساء من العقاب، وغيرها.

على هذا، تمت إضاءة هذه المواضيع دون الانغماس العميق فيها، كما لو كان النقاش الشامل في بعض القضايا ما يزال محظورًا وغير مقبول. ليبقى التساؤل حول المعيقات التي تحول بين الدراما اللبنانية وبين تقديم أعمال أكثر عمقًا، من حيث المعالجة الدرامية.

هل تتحقق أسطورة “رجل نسوي”؟

عكس “سيف”، تظهر شخصية “جلال” أكثر انفتاحًا ومراعاة لـ”يسار” في كل الظروف، حتى لو أساءت إليه، والمؤتمن على أسرارها. وقد يكون سبب تفهم “جلال” لصدمات “يسار” النفسية وتأثيرات ماضيها عليها، هو لجوئه لتلقي علاج نفسي بعكس “يسار”. فهل “جلال” هو ضحية لعقد “يسار” النفسية، والتي بدورها تظهر لنا كجمهور بأنها النسوية القلقة و”الهستيرية” التي لم تتصالح مع ماضيها؟ أم أنه مجرد ترويج عابر للصحة النفسية كالكثير من المواضيع التي عبرنا عنها بدون التعمق فيها؟

ولكن المتفق عليه هو أن لـ”جلال” زلات ذكورية. فعلى الرغم من دعمه المستمر، كان يسعى دائمًا للتحكم في قرارات “يسار” العاطفية، ويحاول إقناعها بأنه يمتلك الحق في تحديد مستقبلها المهني.

أما عن صفعة “جلال” لـ”يسار” وما تبعه من أحداث فيترك تساؤلات عدة لدى الجمهور. هل المدافعات عن حقوق النساء يتقبلن العنف لمجرد أن يكون في الخفاء؟ أم أنهن مجرد منمقات يعشن حياة في الخفاء وحياة أخرى في العلن؟ ربما لم ينتبه العمل إلى تلك التفصيلة، بسبب الإفراط في لتركيز على وضع حدٍ للعنف، حتى مع الرجال الذين قد نحبهم.

شخصية “نيبال” تمثل واحدة من أكثر الشخصيات تعقيدًا وغموضًا في مسلسل “ع أمل”. فيظهر بشخصية غير متزنة، وتبدو عليه حالات انفعالية شديدة. هذا بجانب تحريضه وقيامه بمكائد خفية ضد “يسار” للانتقام منها، بدون أن تتضح أسباب هذه الكراهية. وعلى الرغم من ذلك، يظهر أمام المجتمع وأمام “يسار” بأنه الرجل الأكثر “تقدمًا وانفتاحًا “مقارنة بـ “جلال”.

في حين تجمع ثلاثة رجال سطوة التملك، فقد رأينا أيضًا رجالًا مساندين لـ”يسار” مثل “العم سركيس”، وأخاها “رباح” رغم عجزه عن حمايتها من القتل بذريعة “الشرف”. هذا بالإضافة إلى أشخاص من “كفر حلم”، مثل “يونس”، والذين كسروا حلقة العنف والنظرة النمطية ضد النساء. وإن كان في واقع هذه المجتمعات الذكورية لا يؤخذ الرجال “التقدميين” بجدية بين رجال يتباهون بالذكورية والعنف. وهذا ما شهدناه في أحداث المسلسل.

هل تم تبني خطاب نسوي جذري؟

من قصصٍ نخوضها في مجتمعات مختلفة وخصوصًا الريفية، تطرح الكاتبة قضايا عديدة وواقعية، إلا أن الغوص في عمقها كان غائبًا. يبدو وكأن مجرد تجميع عناوين “المساكنة”، “حبوب منع الحمل”، “منديل الشرف”، “النسوية”، كفيل بتحويله إلى قضية نسوية “جريئة”.

فمثلًا، لماذا لم نتعمق في قصة “كريستينا” أو “تينا”، كما تحب مناداتها، التي قتلت زوج والدتها بسبب محاولة اغتصابها؟ في حين لمسنا جدلية أخرى من هذا الخط الدرامي. وهي استغلال “يسار” الداعمة للنساء، هذه القصة لتحقق عبرها انتصارًا منمقًا بوجه “تينا”. وذلك حتى إن اعترفت بنيّتها بعدم الإساءة لها واستعمال ماضيها ضدها. 

ورغم هذا، نجح العمل في إعادة تثبيت فعل “التضامن” بين النساء، اللواتي قرّرن ترك كل خلافاتهن جانبًا، والتحرك معًا بوجه العنف. كنا بحاجة إلى الإضاءة على هذه الحبكة، التي أعادت جمع الخيوط الشفافة المتلاحمة في قصص النساء. كما وضعت تلك الخيوط في حالة من التكاتف تحت قضيتهن الموحدة: العنف المبني على الهوية الاجتماعية. 

مجهر درامي وآخر نسوي

في هذا الصدد، علينا وضع بعض الأمور في نصابها. فالنسويات لم يعطين لأنفسهن يومًا الحق بأن يكونن “ناصحات” يُملين على “ضحية/ناجية” ما تفعله. على النقيض، غالبًا ما يتم انتقاد النسويات اللواتي ينتهجن هذا النهج داخل الدوائر النسوية نفسها.

كما أن الخطاب النسوي لم يكن يومًا منمقًا، نكسب من خلاله امتيازات. لو نظرنا للأمر بعينٍ موضوعية، لرأينا كيف يتم استهداف النسويات فقط لتعبيرهن عن آرائهن وتصديهن للعنف والقمع. الأمثلة كثيرة عن ناشطات ونسويات تم الهجوم عليهن داخل لبنان وفي المنطقة بأكلمها.

كأيدولوجية، فالنسوية باختلاف مدارسها، ليست محصورةً على “نساء” المدينة أو من استطعنا النجاة من مستنقعات الموت والعنف. وإن كان النص أحيانًا يظهر برنامج “يسار” كقدوة للنساء في “كفر حلم”، إلا أنه لم يكن أكثر جرأة وشجاعة من نساء قررن مواجهة الموت لمساندة الأخيرة.

ماذا عن نسوية وجرأة “ضحى”، التي ساندت أحلام بنات زوجها وحقهن في العلم والحب؟ هذه المرأة “النسوية” تناضل بشتى الطرق بدون أن تكون “يسار” قدوتها. فهل كان ينقصنا قوالب وأطر جديدة نوضع فيها، وإن كانت قد أفلتت من النص سهوًا؟ 

رؤى حول القضايا النسوية في الدراما

في لبنان اليوم، تواجه صناعة الدراما تحدياتٍ جمة، ويثير أي عمل يناقش القضايا النسوية اهتمامنا وتقديرنا. حيث يساهم في رفع الصوت حول هذه القضايا.

 إصرار الكتابة على نقل الواقع الصعب الذي ما تزال تعاني منه النساء بسبب الأعراف والأصول إلى الشاشة الرمضانية يعتبر مجازفة. خصوصًا مع عدم استقلالية سلطة الرقابة في لبنان وارتباطها بالنظام الأبوي والفساد السياسي.

تؤكد الكاتبة اللبنانية ندين جابر أن “في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، لا توجد قدرة على تغطية كل المواضيع في الدراما اللبنانية. ولكن كل منا يحاول من وجهته قدر المستطاع”.

وحول أهمية الدراما في التأثير على القوانين، تؤكد الكاتبة على أهمية الدراما في تحريك الرأي العام لتغيير القوانين. إذ ذكرت أمثلة ملموسة، مثل فيلم “أريد حلاً”، لفاتن حمامة، ومسلسل “تحت الوصاية” لمنى زكي. وهي أمثلة أثرت الحوار حول قوانين الطلاق والوصاية. وأشارت إلى أن الدراما وسيلة فعالة للتوعية والتأثير في القضايا الاجتماعية والسياسية.

من مجهر الدراما إلى مجهر التشريعات والقوانين

في هذا السياق، تشدد منسقة قسم الإعلام في منظمة “كفى”، زينة الأعور، على أهمية أي عمل فني/درامي يسلط الضوء على قضايا مثل العنف الأسري. وشددت على أن المسلسل يعرض الواقع، ويؤكد على استمرار وقوع مثل هذه الجرائم في لبنان.

“في الوقت الحالي، ما نزال نسجل استمرارًا لجرائم قتل للنساء. فبعد أربعة أشهر فقط من بداية العام الجديد، سجلنا 6 حالات. وبالتالي، أي دعم أو عمل فنّي يدعم هذه القضية، سندعمه بكل الطرق الممكنة”.

صادف عرض مسلسل “ع أمل” تقديم القانون المتعلق بمناهضة العنف ضد النساء في أوقات السلم والحرب. وتشير زينة الأعور إلى أن “ما حدث كان ايجابيًا، وأثرى الحوار حول القضية وروّج للقانون”. كما أكدت أن “العمل على القانون كان مستمرًا منذ فترة طويلة، ونوت المنظمة تقديمه خلال شهر آذار/مارس. وذلك بالتعاون مع مجموعة من النواب/النائبات التغييريين/ات”.

“تم التواصل معنا من قبل القائمات/ين على المسلسل، من خلال النائبة بولا يعقوبيان. نحن يهمنا الوصول إلى فئة جمهور الفنانات/ين”.

وأمام هذا التكامل، نلتمس اليوم ضرورة وأهمية المطالبة بدعم الإنتاجات الدرامية لصانعات الدراما في المنطقة. وقد يكون تعاون المنظمات والجمعيات النسوية مع صانعات الدراما نقطة تحولية في قضايا النساء والفتيات. إذ يشكل ضغطًا مهمًا لتغيير القوانين ورفع الوعي المجتمعي. 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد