بعد معركةٍ قضائية .. والدة الطفلة إسراء تستعيد ابنتها

“لا يضيع حق وراءه مطالب”، هذا ما أثبتته والدة الطفلة إسراء التي ناضلت في سبيل إبطال تزويج ابنتها بعد خطفها من قبل طليقها.
وسجلت قضية الأم حنان وطفلتها البالغة من العمر 12 عاماً انتصاراً قضائياً، على إثر  المواجهة التي خاضتها والدة إسراء والتي اثارت ضجة في العراق، ترافقت مع موجة من الاحتجاجات والتظاهرات النسوية المنددة بتزويج القاصرات والمطالبة بمعالجة الظاهرة ووضع حدٍ لها.

كما ظهرت الأم في مقطع فيديو، تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، قبل نحو شهر، تطالب من خلاله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالتدخل لمنع محاولة تزويج ابنتها القاصر من قبل طليقها بالغصب والإكراه.

وقد جرت صباح يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر جلسة الاستماع أمام محكمة الأحوال الشخصية في الكاظمية، إحدى ضواحي بغداد، للسماح للزوج بطلب المصادقة الرسمية على زواجه من الطفلة إسراء، بينما أكدت الوالدة أنها “لا تعرف مكان ابنتها وأن زوجها السابق خطفها”، مشيرةً إلى أن “ابنتها تعرضت لاغتصاب”.
وعلى إثر تلك التحركات ومطالبة الأم المستمرة باستعادة ابنتها القاصر، أوقفت عمليات بغداد الأب وسلمت الطفلة إلى والدتها، ليل الثلاثاء 23 تشرين الثاني/نوفمبر.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد