طالبان فرضت على الأفغانيات ارتداء البرقع

يُفضّل ملازمة المنزل إذا لم يكن لديهن عملاً مهماً!

أمر القائد الأعلى لأفغانستان وحركة طالبان هبة الله أخوند زاده النساء بارتداء البرقع، في واحدٍ من أكثر القيود صرامةً ضد الأفغانيات.

فمنذ سيطرة الحركة المتطرفة على الحكم العام الماضي، قُيّدت حقوق النساء والفتيات التي ناضلت لأجلها الكثير من الأفغانيات بشكلٍ كبير.

ونشرت سلطات الحركة في كابل مرسوماً صادراً عن أخوند زاده، في 7 أيار/مايو الجاري، قوله إنه “ينبغي على النساء وضع البرقع تماشياً مع التقاليد”.

وأضاف المرسوم أنه يجب على النساء متوسطات العمر أن “يغطين وجوههن باستثناء العينين بما تنص عليه أحكام الشريعة عندما يلتقين رجالاً من غير المحرمين”.

وتطرق المرسوم، الذي يضاف إلى سلسلة القرارات التي تعيد أفغانستان إلى عصر الجاهلية، إلى أنه “يفضل أن تلازم النساء المنزل إذا لم يكن لديهن عملاً مهماً في الخارج”.

قلق حيال مستقبل الأفغانيات

البرقع في أفغانستان

وتثير القرارات المتطرفة ضد النساء، التي اتخذتها طالبان منذ سيطرتها مجدداً على الحكم، القلق حيال مستقبل النساء والفتيات.

فأُطلقت بالتزامن العديد من المواقف الأممية المنتقدة للقرارات العنصرية، والداعية لضغطٍ دولي واسع لتمكين النساء في البلاد.

وفي خطوةٍ سابقة، أقصت طالبان النساء عن الحياة السياسية والعامة، وألغت وزارة شؤون المرأة وحولتها إلى وزارة “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”.

واستبعدت النساء من أي منصبٍ وزاري أثناء تشكيل الحكومة. كما فرضت على الصحافيات اللواتي يعملن في التلفزيونات إلى ارتداء الحجاب على الشاشة.

تعرف/ي إلى القرارات التمييزية بحق النساء التي تصدرها الحركة لمنع وجودهن في المساحات العامة.

 

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد