انتقاد الاحتلال “الإسرائيلي” يقصي إلهان عمر ويعرّضها للتهديد

أقصى مجلس النواب الأميركي، النائبة إلهان عمر من مجلس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس في 2 شباط/فبراير.

فصوّت لصالح إقصائها من عضوية اللجنة في المجلس على خلفية انتقاداتها للاحتلال الإسرائيلي.

وصوّت 218 عضواً/ة في المجلس، الذي يحظى فيه الحزب الجمهوري بغالبيةٍ بسيطة، لصالح إقصائها من اللجنة مقابل 211 عارضوا/ن القرار.

وبالتزامن مع حملة الحزب لاستبعادها من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، نشرت إلهان تسجيلاً صوتياً على تويتر، يتضمن تهديداً بالقتل.

ووجّه مسجّل الصوت ألفاظاً نابية للنائبة في التسجيل، الذي تلقّاه مكتبها، مهدداً إياها بالقتل.

وقبيل التصويت، قالت إلهان في كلمة أمام المجلس إنها “مسلمة ومهاجرة من أفريقيا، فهل تفاجأ أحد منكن/م أنني مستهدفة؟”.

وأضافت: “وهل تفاجأ أحد منكن/م أنني بطريقةٍ ما لا أستحق الحديث في السياسة الخارجية الأميركية؟”.

ووفقاً لشبكة “سي إن إن”، استنكرت إلهان عمر هذه الحملة.

إلهان عمر .. قيادتي وصوتي لن يخفتا

وقالت أمام أعضاء/عضوات المجلس، قبل بدء إجراءات التصويت: “قيادتي وصوتي لن يخفتا إذا غبت عن هذه اللجنة لولايةٍ واحدة. صوتي سيصبح أعلى وأقوى”.

واضافت: “سواء صوتّن/م أو لا، أنا هنا لأبقى، ولأكون صوتاً ضد الشر في جميع أنحاء العالم، ولأدعو إلى عالمٍ أفضل”.

وتعهّد الجمهوريون باستبعاد إلهان من اللجنة بعد فوزهن/م في الانتخابات التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بسبب تغريدة كتبتها عام 2019، واعتذرت عنها لاحقاً.

وحشد الجمهوريون الذين يسيطرون حالياً على مجلس النواب لاستبعاد إلهان من اللجنة على خلفية انتقاداتها السابقة للاحتلال الإسرائيلي، التي عدّها أعضاء من كلا الحزبين “معاداة للسامية”.

وقال البيت الأبيض إن “إزاحة الجمهوريين لإلهان عمر من لجنة الشؤون الخارجية حيلة سياسية وإساءة للشعب الأميركي”.

وأضاف أن إلهان “تحظى باحترامٍ كبير في الكونغرس، واعتذرت عن تعليقاتها التي أدلت بها في الماضي”.

وفازت إلهان عمر، التي تنحدر من أصل صومالي، بفترةٍ ثالثة كنائبة في مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي في ولاية مينيسوتا.

وهي تتعرّض مع النائبة رشيدة طليب، وهي أميركية من أصل فلسطيني، إلى حملات معادية من جماعات الضغط المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي بسبب مواقفهما.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد