هيكتور حجار .. كيف نُصّب وزيراً للشؤون الاجتماعية؟

جريمة تزويج القاصرات وإنجابهن "ليست أولوية"!

أثار تصريح لوزير الشؤون الاجتماعية اللبناني هيكتور حجار ردود أفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تسخيفه لقضايا النساء والفتيات.

إذ اعتبر حجار، خلال مقابلةٍ مع جريدة النهار اللبنانية، أن وزارته لا تضع قضايا حقوق الإنسان، وتحديداً النساء والفتيات، البديهية، في سلّم أولوياتها في ظلّ الأزمة التي تعصف بالمنطقة!

موقف كشف مدى تهميش الوزير لحقوق النساء والفتيات في بلاده، واستهتاره الفاضح بحياتهن.

وهو ليس سياسياً عادياً، بل منصبه يفرض عليه أن يهتم بهذه القضايا، فهو وزير الشؤون الاجتماعية.

وربما كان هذا أغرب ما في تصريح الوزير هيكتور حجار.


وقال هيكتور حجار إن “حل الوضع في لبنان اليوم ليس في تحسين مشاركة النساء في العمل السياسي”.

وهو تصريحٌ لا يعكس سوى الرؤية الذكورية المتجذرة في المنظومة السياسية اللبنانية الفاسدة.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تعدّاه إلى تسخيف إحدى أكثر قضايا الفتيات أهميةً وخطورة.

إذ كشف أن جريمة تزويج القاصرات وإنجابهن “ليس أولويات”!

 

بينما اعتبر موقف حجار، المقلّل من أهمية الإصلاحات الاجتماعية والسياسية الملحة، لمعالجة قضايا النساء والفتيات، تأكيداً على سيطرة العقلية الذكورية.


في حين شدد/ت ناشطون/ات على مواقع التواصل الاجتماعي، على أن الحقوق لا تتجزأ.

وأنه من واجب الطبقة السياسية تحمل مسؤولية حماية الجميع، تحديداً الطفلات/الأطفال والقاصرات/ين.

كما قال البعض، إن أكثر ما يصدم في تصريح الوزير، أنه صادرٌ عن مسؤولٍ وظيفته رعاية “الشؤون الاجتماعية”.

وهذا ليس أول تصريح صادم للوزير المذكور.

ففي أيلول/سبتمبر 2021 دعا حجار اللبنانيين/ات إلى استبدال حفاضات الأطفال والمحارم الورقية بفوطٍ يمكن إعادة استعمالها.

 

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد