قاتل اللبنانية زينة كنجو يحتمي بالقضاء السويدي

استنكر الوكيل القانوني لعائلة الضحية، زينة كنجو، المحامي اللبناني أشرف الموسوي، قرار السويد رفض تسليم قاتلها إبراهيم غزال إلى لبنان.

وأكد الموسوي، في لقاء تلفزيونيّ، أن “السلطات السويدية رفضت تسليم إبراهيم غزال للقضاء اللبناني، بذريعة أن القانون اللبناني ينص على عقوبة إعدام القاتل، وهذا يتنافى مع القوانين المتبعة في السويد”.

وكانت السلطات اللبنانية طالبت نظيرتها السويدية تسليمها المطلوب الفار من العدالة، إبراهيم غزال، وفق الأصول والأطر القانونية.

السويد تطلب ضمانات لتسليم القاتل إبراهيم غزال

كشف محامي زينة كنجو أن “السلطات السويدية طلبت ضمانات من نظيرتها في لبنان بعدم إعدام إبراهيم غزال في حال تسليمه أو إدانته بالجريمة، ما أثار غضب أهل الضحية”.

وبحسب الموسوي، أوقفت سلطات السويد إبراهيم غزال خلال دخوله خلسةً إلى أراضيها، بموجب مذكرة إنتربول صادرة عن مدعي عام التمييز في بيروت، القاضي غسان عويدات.

وأضاف أن “القاضي عويدات رفض رفضًا قاطعًا إعطاء ضمانات للسويد بعدم إعدام إبراهيم غزال في حال إدانته، لأن قانون العقوبات اللبناني يشير إلى عقوبة الإعدام للقتل العمدي”.

وشرح أن “عدم تطبيق عقوبة الإعدام يقتضي تعديل النص القانوني في مجلس النواب، وهناك استحالة في ذلك في الظروف الحالية”.

واعتبر أشرف الموسوي أن “السلطات السويدية بقرارها هذا تخالف مبدأ سيادة الدولة اللبنانية على أراضيها”.

ورجّح أنها “ستُفرج في أي لحظة عن إبراهيم غزال، لنكون أمام مأساة جديدة، وجريمة قتل أخرى يفلت فيها قاتل محتمل من العقاب“.

إشارةً إلى أن زينة كنجو قُتلت في شباط/فبراير 2021 خنقًا على يد زوجها إبراهيم غزال، في منزلها في بيروت.

وحسب تقرير الطب الشرعي آنذاك فإن الجريمة تمت بـ “كتم الأنفاس”.

وكان إبراهيم غزال تمكن من الفرار عقب تنفيذ جريمته مباشرةً. فغادر لبنان عبر مطار بيروت الدولي، متجهًا إلى مدينة إسطنبول التركية.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد