لمريم الخواجة كل الدعم في معركتها ضد بطش السلطات البحرينية

شاركت الناشطة الحقوقية البحرينية مريم الخواجة، مقطعًا مصوّرًا، على صفحتها في موقع “إنستغرام”. وأكدت نيّتها العودة إلى البحرين الأسبوع المقبل، “رغم خطورة احتجازها وقضاء بقية حياتها في السجن”، حسب تعبيرها.

تأتي خطوة مريم الخواجة ضمن الحراك الحاصل لإنقاذ والدها، معتقل الرأي عبد الهادي الخواجة. بالإضافة إلى أكثر من 800 سجين/ة سياسي/ة في البحرين.


في المقابل، تعهدت السلطات البحرينية بمنح معتقلات/ي الرأي بعضًا من حقوقهن/م البديهية. وذلك استجابة لإضراب مئات السجينات/السجناء عن الطعام، منذ 7 آب/أغسطس المنصرم، والذي يُعد الأكبر في تاريخ البلاد.

وكانت المملكة البحرينية شهدت اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرات/ين والمعارضات/ين لسياسات سلطاتها. تبعتها أحكام قضائية وصلت إلى حد الإعدام، أو السجن المؤبد، والتجريد من الجنسية. وذلك في خضم الثورة التي اندلعت في البلاد عام 2011.

نؤكد في “شريكة ولكن” تضامننا المطلق مع الرفيقة مريم الخواجة. ونبدي استعدادنا لتقديم كافة أشكال الدعم المطلوبة في سبيل انتزاع حرية والدها وحريات المناضلات/ين في معتقلات المملكة.

قد يعجبك ايضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد