ملك الكاشف: “تؤكد هذه الجائزة للعالم وجود حراك لمجتمع الميم.ع في مصر”

وأشارت إلى “الجهود والنضالات التي يقوم بها العابرون والعابرات، واعتبرت أن هذه الجائزة تمثل كل مجتمع العابرين/ات الذين واللواتي يقاومن/ون يومياً كل أشكال العنف والتمييز، وتمكنوا بشكلٍ أو بآخر من بناء حراك في دولةٍ لا تسمح لهن/م بالوجود أصلاً”.

وتكتسب هذه الجائزة أهمية كبيرة خصوصاً في ظل الضغط والقمع والعنف الذي يواجه مجتمع العابرين والعابرات. إذ رأت ملك أن “هذه الجائزة ليست تقديراً فقط لنضالها وشجاعتها والعمل الذي تقوم به، بل هي تقدير لكل أفراد مجتمع الميم.عين في مصر، الذي يخوض نضالاتٍ يومية وينجو بشكلٍ يومي من الموت في بلدٍ كمصر”.

واعتبرت أن “هذه النجاة اليومية لهذا المجتمع هي أهم شكل من أشكال المقاومة لكل أشكال العنف والتمييز التي يقابلها من المجال الخاص والعام ومن القوانين التمييزية والمجتمع الأبوي الذكوري”.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي تنال فيها عابرة جنسية جائزة في مصر. وعن هذا الأمر، كشفت ملك لنا: “لم أسمع عن حصول أحد من أفراد مجتمع الميم ع. في مصر على جائزة، وأعتقد أن هذا الخبر اليوم سيحفزهن/م أكثر للتحرك ويشعرهن/م بالقدرة على فعل أي شيء، وليس كما يحاول المجتمع أن يوحي لهن/م، بأن نهايتهن/م هي إما السجن أو الانتحار، إنما يمكن أن تكون بدلاً من ذلك، تحقيق إنجاز ودعم أنفسهن/م ومجتمعهن/م”.